منصة مشاهدة المحتوى الشهيرة يوتيوب تُحدث ثورة في صناعة المحتوى القصير عبر دمج نموذج Veo 2 الذكاء الاصطناعي مع ميزة "الشاشة الحالمة" (Dream Screen)، مما يُمكّن المُنشئين من توليد فيديوهات كاملة بواسطة النصوص.
كيف تعمل الميزة الجديدة "تقنية Veo 2"؟
 |
| مصدر الصورة: مدونة يوتيوب |
أعلنت المنصة عن دمج نموذج Veo 2 التطور الأحدث من جوجل ديبمايند "Google DeepMind" مع أداة "الشاشة الحالمة"، والتي كانت سابقًا تسمح فقط بإضافة خلفيات ذكية للفيديوهات. الآن، يمكن للمستخدمين:
. فتح كاميرا "Shorts" وتحديد خيار إنشاء فيديو.
. كتابة وصف نصي للفكرة (مثل: "غروب شمس فوق جبال مغطاة بالثلج").
. اختيار النمط المرئي والطول المطلوب (حتى 60 ثانية).
. توليد الفيديو تلقائيًا باستخدام الذكاء الاصطناعي.
تخيل أنك تريد تصوير مشهد لـ "مدينة فضائية تحت المطر"، لكنك لا تمتلك المعدات اللازمة. الميزة الجديدة "تقنية Veo 2" تحوّل هذه الفكرة إلى فيديو خلال ثوانٍ!
حاليًا، الميزة متاحة حاليا في مناطق محدودة جدا لا تزيد عن الولايات المتحدة و كندا وأستراليا ونيوزيلندا.
ولمواجهة مخاطر التزييف العميق (Deepfakes)، أضافت منصة يوتيوب علامة مائية رقمية (SynthID) تُحدد الفيديوهات المُنشأة بالذكاء الاصطناعي، مما يسهم في تعزيز الشفافية وحماية حقوق النشر.
لماذا "تقنية Veo 2" مهمة للمُنشئين؟
كونها تحويل الخيال إلى واقع، عبر إنتاج مشاهد يصعب تصويرها عمليًا (مثل الكوارث الطبيعية أو العوالم الخيالية)، بافضافة إلى ذلك فهي تعمل على توفير الوقت والموارد، ولا حاجة لفرق تصوير أو معدات باهظة، وأخيرا وهو المهم تساعد على تحسين الجودة، لأن النموذج يفهم تفاصيل مثل الإضاءة، حركات الكاميرا، وحتى الأنواع السينمائية (كوميدي/درامي).
"Veo 2 يُنتج فيديوهات أكثر واقعية بنسبة 40% مقارنة بالإصدار السابق، مع دقة في التفاصيل تُضاهي أعمال المخرجين المحترفين"
بينما تفتح هذه الأداة آفاقًا غير مسبوقة للإبداع، تبرز تحديات أخلاقية حول استخدام الذكاء الاصطناعي. هل ستُغيّر هذه التكنولوجيا مفهوم "المحتوى الأصلي"؟ وكيف يمكن للمُنشئين تحقيق التوازن بين الابتكار والمصداقية؟
مع ذلك فإن استخدم الميزة لاستكشاف أفكار فريدة، يتطلب مراجعة مستمرة الإرشادات المجتمعية لتجنب انتهاكات المحتوى.
#يوتيوب #Shorts #الذكاء الاصطناعي #صناعة المحتوى