تشير إشاعات حديثة إلى احتمال تضمين بطارية ضخمة (7000 مللي أمبير) في هاتف سامسونج الرائد المقبل Galaxy S26 Ultra، لكن مصادر موثوقة تُشكك في صحة هذه المزاعم، وتُرجِّح التزام سامسونج بتقنياتها الحالية حتى مع منافسة الشركات الصينية.
تفاصيل التحديثات المُحتملة:
![]() |
جالاكسي S25 ألترا |
أثارت تسريبات حديثة جدلًا حول نية سامسونج زيادة سعة بطارية Galaxy S26 Ultra إلى 7000 مللي أمبير (مقابل 5000 مللي أمبير في الموديلات الحالية)، أي بنسبة 40% تقريبا، لكن الخبير التقني @PandaFlashPro لديه كلام آخر، فهو يرفض هذه الإشاعات قائلًا: "مصادري تؤكد أن المعمل الداخلي لسامسونج يعمل حاليًّا على بطاريات لا تتجاوز 5500 مللي أمبير".
مقارنة مع الهواتف الصينية التي تعتمد (مثل Xiaomi وHonor) على بطاريات السيليكون كربون ذات الكثافة العالية، مما يسمح بسعات أكبر قد تصل (حتى 6000 مللي أمبير) دون زيادة حجم الهاتف، دون أن ننسى سرعات الشحن الرهيبة.
لماذا قد تتريث سامسونج؟
هناك اختلاف استراتيجي بين السوق الأمريكي والسوق الصيني، في السوق الأمريكي لاتوجد ضغوط قوية على سامسونج لتبني تقنيات البطاريات المتطورة طالما أن آبل لم تُعلن عن خطوات مماثلة، خاصةً في الأسواق غير الصينية.
قد تُوازن سامسونج بين سعة البطارية وسُمك الهاتف عبر تقنيات مثل السيليكون كربون، لكن لا أدلة داعمة حتى الآن.
مستقبل بطاريات سامسونج
اعتماد تقنية السيليكون كربون مع زيادة طفيفة في السعة (مثل 5500 مللي أمبير) يبدو الخيار الأمثل لشركة سامسونج من أجل الحفاظ على سِمك هاتف جالاكسي S26، وتحسين بطاريته.
تحتاج التقنيات الجديدة إلى سنوات من التطوير لضمان الجودة والأمان، خاصةً مع سجل سامسونج في مشكلات البطاريات (كحالة Galaxy Note 7 الشهيرة).
بينما تُسرع شركات الهواتف الصينية نحو معارك "السعة الكبيرة"، تبدو سامسونج أكثر تحفظًا، إذ تُفضّل تعزيز تجربة المستخدم عبر تحسينات برمجية (مثل إدارة الطاقة في نظام One UI) بدلًا من المخاطرة بتصميمات ثقيلة. القرار النهائي قد يعتمد على تحركات آبل القادرة على قلب موازين السوق.
Galaxy S26 Ultra#، سعة البطارية#، تقنية السيليكون# كربون#، الهواتف الصينية#، #استراتيجية سامسونج.