أعلن نائب الرئيس المدير العام لـ"بايك الجزائر" يمي نبيل في تصريح لجريدة الشروق، أن مصنع "بايك" الموجود في ولاية باتنة منطقة واد الشعبة، والذي يمتد على مساحة 40 ألف متر مربع، مع مساحة مخصصة للتركيب والتصنيع تبلغ 20 ألف متر مربع، مجهز منذ عام 2018 بأحدث التقنيات لتركيب وتصنيع السيارات.
يضيف يمي نبيل، بدأ المصنع مرحلة الإنتاج بين عامي 2018 و2020، حيث تم إنتاج سيارات سياحية ونفعية في تلك الفترة. ليتوقف عن العمل عام 2020، حاليا يستعد المصنع لاستئناف نشاطه، خصوصاً وأنه متوافق تماماً مع المتطلبات الجديدة لدفتر الشروط الصادر في عام 2022 والمعدل في 12 مايو 2024.
تحدث يمي نبيل، عن خطة المصنع للانتقال تدريجياً من مرحلة التركيب إلى مرحلة التصنيع في غضون سنتين، مع رفع نسبة الإدماج إلى أكثر من 30% كما يحدد دفتر الشروط، وستصل نسبة الإدماج إلى 13% على الأقل لكل نموذج من السيارات في السنة الثانية من النشاط.
قاعة عرض باييك. |
سيتبنى المصنع تقنية "الروبوتيك" المستخدمة دولياً، ما سيمكنه من إنتاج 150 سيارة يومياً، مع توظيف 930 عامل في البداية في مناصب مباشرة، وثلاثة أضعاف هذا العدد في مناصب غير مباشرة. ومن المتوقع أن يرتفع عدد المناصب المباشرة تدريجياً إلى 1300، حيث سيعمل العمال بنظام المناوبات لتلبية الطلبات المتزايدة.
أشار يمي نبيل إلى أن المصنع سيتعاون مع مناولين محليين لتوفير زجاج، بطاريات، فرامل، وكوابل السيارات، إضافة إلى إنتاج أجزاء أخرى محلياً في مصنع باتنة، مثل هياكل السيارات وعملية التلحيم والدهان. أما بالنسبة للأنواع التي سيتم إنتاجها، فستتراوح بين السيارات الاقتصادية وحتى المركبات المطلوبة من فئات محددة، بما في ذلك "E5 Plus"، "X35"، "X55"، إلى جانب المركبات النفعية مثل "بيك أب" والشاحنات الصغيرة "ميني تراك". ومن المقرر أن يبدأ إنتاج السيارات الكهربائية في السنة الخامسة بعد استئناف نشاط المصنع.
وأكد يمي نبيل أن هناك أكثر من 15 ألف طلب مسبق على مركبات "بايك"، مشيراً إلى أن الزبائن لم يُطلب منهم دفع أي مستحقات حتى الآن، التزاماً بما ينص عليه دفتر الشروط بشأن عمليات البيع والتسليم، التي يجب أن تتم في غضون 45 يوماً كحد أقصى.
كما أبرز يمي نبيل التشابه بين سيارات "بايك" و"مرسيدس" الألمانية من حيث التصميم والجودة، مشيراً إلى التعاون بين "بايك" وشركة "مرسيدس" الذي بدأ في 2003. وذكر أيضاً أن "بايك" تمنح ضماناً يصل إلى 6 سنوات أو 160 ألف كيلومتر على سياراتها في الجزائر، مما يتجاوز متطلبات دفتر الشروط.
أضاف يمي نبيل أن "بايك الجزائر" حصلت على الرقم التسلسلي للطراز من الشركة الأم في 2018، مما يجعل السيارات المصنعة في باتنة معترف بها عالمياً كسيارات جزائرية. وأكد أن أسعار السيارات المنتجة محلياً ستنخفض تدريجياً مع زيادة نسبة المناولة، وأنه يمكن للزبائن شراؤها بالتقسيط بالتعاون مع البنوك والمؤسسات المصرفية.
أشار يمي نبيل إلى أن المصنع سيتعاون مع مناولين محليين لتوفير زجاج، بطاريات، فرامل، وكوابل السيارات، إضافة إلى إنتاج أجزاء أخرى محلياً في مصنع باتنة، مثل هياكل السيارات وعملية التلحيم والدهان. أما بالنسبة للأنواع التي سيتم إنتاجها، فستتراوح بين السيارات الاقتصادية وحتى المركبات المطلوبة من فئات محددة، بما في ذلك "E5 Plus"، "X35"، "X55"، إلى جانب المركبات النفعية مثل "بيك أب" والشاحنات الصغيرة "ميني تراك". ومن المقرر أن يبدأ إنتاج السيارات الكهربائية في السنة الخامسة بعد استئناف نشاط المصنع.
وأكد يمي نبيل أن هناك أكثر من 15 ألف طلب مسبق على مركبات "بايك"، مشيراً إلى أن الزبائن لم يُطلب منهم دفع أي مستحقات حتى الآن، التزاماً بما ينص عليه دفتر الشروط بشأن عمليات البيع والتسليم، التي يجب أن تتم في غضون 45 يوماً كحد أقصى.
كما أبرز يمي نبيل التشابه بين سيارات "بايك" و"مرسيدس" الألمانية من حيث التصميم والجودة، مشيراً إلى التعاون بين "بايك" وشركة "مرسيدس" الذي بدأ في 2003. وذكر أيضاً أن "بايك" تمنح ضماناً يصل إلى 6 سنوات أو 160 ألف كيلومتر على سياراتها في الجزائر، مما يتجاوز متطلبات دفتر الشروط.
أضاف يمي نبيل أن "بايك الجزائر" حصلت على الرقم التسلسلي للطراز من الشركة الأم في 2018، مما يجعل السيارات المصنعة في باتنة معترف بها عالمياً كسيارات جزائرية. وأكد أن أسعار السيارات المنتجة محلياً ستنخفض تدريجياً مع زيادة نسبة المناولة، وأنه يمكن للزبائن شراؤها بالتقسيط بالتعاون مع البنوك والمؤسسات المصرفية.
أما بالنسبة لعقود التصدير نحو تونس وموريتانيا، فقد أوضح نائب المدير أن العقود الموقعة في 2018 ما زالت سارية لمدة 10 سنوات. وتهدف "بايك الجزائر" إلى تلبية حاجيات السوق المحلية قبل التوجه إلى التصدير الخارجي، مما يساهم في الترويج للصناعة الجزائرية وجذب العملة الصعبة، وفقاً لتوصيات السلطات العليا في البلاد.