فيات توقف خط انتاج “500 X” بإيطاليا.


توقفت شركة Stellantis عن إنتاج سيارة Fiat 500X في مصنعها بميلفي بإيطاليا، والتي كانت تُباع في الجزائر، بسبب عدم التوصل إلى اتفاق مع السلطات الجزائرية، وفقاً لبيان صادر عن الاتحاد النقابي الإيطالي "Fismic Ugl Aqcf الذي يضم Fim و Fiom وUilm " بعد اجتماع بين إدارة Stellantis وأمناء النقابات الإقليمية وممثلي النقابات في المصنع لمناقشة تمديد العقد التضامني.


بالفعل، سيظل إنتاج سيارة Fiat 500X معلقاً في خطوط إنتاج العلامة التجارية الشهيرة في ميلفي حالياً، وفقاً للبيان المذكور، وكما توقع السيد جيراردو إيفانجليستا، الأمين العام لنقابة عمال FIM، الذي صرح سابقاً في الثالث من شهر يوليو الماضي قائلا: "بالإضافة إلى نقص المكونات، فإن بيانات المبيعات ليست مطمئنة. علاوة على ذلك، فإن الحظر المفروض على السيارات الموجهة للجزائر سيؤثر بشكل كبير على الإنتاج في ميلفي، وإذا لم يتغير شيء، علينا النظر في توقفات إنتاج أخرى في يوليو وتوقف مؤقت للخطوط في سبتمبر."

هذا التوقف في الإنتاج يعزى إلى العرقلة الحالية التي تشهدها عملية استيراد السيارات في ظل غياب حصص استيراد السيارات للعام 2024، وتراكم المركبات من العديد من العلامات التجارية في انتظار حصص السيارات أو "حصص السيارات"، والتوجه الحالي نحو إنشاء صناعة سيارات حقيقية في الجزائر.

فيات توقف خط انتاج “500 X” بإيطاليا.

ورغم ذلك، تظل علامة Fiat في طليعة السوق الجزائرية، بحصة سوقية تبلغ 68.4%، مع تصدر سيارة Doblo النفعية قائمة أفضل السيارات مبيعاً للعلامة، بالإضافة إلى بدء تسليم أولى وحدات Fiat 500 وسيارة Doblo التجارية، المُنتجة في مصنع Fiat في منطقة صناعية طفراوي بولاية وهران. من ناحية أخرى.


على المستوى العالمي فقد عززت فيات مكانتها بين علامات المجموعة، فقد حققت رقم ميبعات تجاوز 660 ألف و200 سيارة، بارتفاع قدره 2.2 % مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2023.

سيستمر مصنع العلامة الإيطالية في ميلفي في إنتاج Jeep Compass وJeep Renegade، بنسختيهما الهجينة والهجينة القابلة للشحن، مع إطلاق 5 موديلات جديدة في السنوات القادمة، بما في ذلك السيارات الكهربائية.


هذا ويعرف استيراد المركبات الجديدة في الجزائر ركودا كبيرا بطيء منذ نهاية الربع الأول من هذا العام، باستثناء بعض البواخر القادمة من  لعلامة جيلي، يأتي هذا في ظل عدم إفراج الوزارة على حصة 2024 للوكلاء المعتمدين.

في ظل الخطى غير المدروسة من السلطات الجزائرية، والتي تهدف من ورائه إلى تدارك مافتها سابقا، فمن المتوقع أن تؤثر سياسة الحكومة الجزائرية في سوق السيارات، على خطط مجموعة Stellantis، والمشاريع الأخرى التي تم إطلاقها في الجزائر، ما يعني إمكانية توقف مشروع ونقلها إلى جهة أخرى تعتمد سياسة تصنيع أكثر وضوحا.

google-playkhamsatmostaqltradent