كشف السيد كمال بداري وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم الجمعة 17 فبراير، عن توفير أزيد من 400 فضاء لتوطين الشركات الناشئة مجانا لرواد الأعمال والمبتكرين.
هضبة قسنطينة أو Costantine Hill تتربع على مساحة حوالي 180 هكتار، هذه المساحة مخصصة لمشاريع المؤسسات الناشئة، وتأتي من أجل المساهمة في تحقيق التنمية المحلية وتطوير الاقتصاد الوطني.
توفر المدينة التكنولوجية الجديدة "هضبة قسنطينة" أزيد من 600 فضاء لتوطين المبتكرين ورواد الاعمال الشركات الناشئة مجانا، كما تتوفر أيضا على جناحين من 120 غرفة مصممة لإسكان أصحاب المشاريع المبتكرة ورواد الأعمال بعد التخرج مجانا.تتوفر المدينة على 3 منصات للنمذجة والتصنيع تعد الوحيدة حاليا على إفريقيا إلى حد اللحظة على الأقل، مما جعل "هضبة قسنطينة" تعبر عن مرحلة جديدة في إنشاء وتشجيع المؤسسات الناشئة وخلق الثروة ومناصب الشغل، وقد تعهد وزير التعليم العالي رفقة وزير المؤسسات الناشئة بتقديم المرافقة والرعاية الكاملة للمبدعين والمبتكرين ضمن المدينة، من أجل تحقيق نتائج باهرة من خلال مشروع "هضبة قسنطينة".
مدينة هضبة قسنطينة "Costantine Hill" التكنولوجية الجديدة التي تم الإعلان عنها، تعد الثانية بعد المدينة التكنولوجية سيدي عبد الله مما يجعل منها قطب تكنولوجي حقيقي في الشرق الجزائري، من المتوقع أن توفر دارا للذكاء الاصطناعي، كما ستوفر أيضا حوالي 600 مقر لإيواء المؤسسات الناشئة وحاضنات الأعمال ، و مخبر جهوي ضخم للتصنيع Fablap، المخبر مجهز بتجهيزات متطورة جدا بالإضافة إلى توفره على الدعم والمرافقة من الأخصائيين.
توفر "هضبة قسنطينة" مدينة تكنولوجية جديدة، أيضا مخابر عالية المستوى من أجل البحث في مجال البيوتكنولوجيا، ودار للعلوم، بالإضافة إلى منصة التكنولوجية للميكروبيولوجيا.
إذا كان المساحة الكلية لجامعة قسنطينة هي 270 هكتار، وتم تخصيص حوالي 178 هكتار منها لحاضنات المؤسسات الناشئة. أي أن أزيد من 60 % من مساحة جامعة قسنطينة الكلية موجهة لحاضنات المؤسسات الناشئة.
يبدو أن التوجه الجديد لوزارة التعليم العالي ووزارة المؤسسات الناشئة يندرج ضمن مسار جديد يعرف بالمربع الذهبي، وهو مسار يدمج البيداغوجيا مع البحث العلمي والاختراع و خلق الثروة والعمل. ويعمل من أجل تحويل البحوث العلمية التطبيقية إلى منتوج قابل للتسويق، والتحويل إلى واقع.