بعد الكثير من الأخذ والرد والأخبار والتقارير المغلوطة حول مصنع هيونداي بالجزائر، تم تأكيد عودة العملاق الكوري الجنوبي بمشاريع طموحة و استرتيجية اكثر وضوحا، مشاريع طموحة تهدف إلى إنتاج المركبات في السوق الجزائرية تصديرها رفقة شركاء جدد، المؤوسسة العمانية للتجارة وشركة جزائرية رائدة في مجال تسويق السيارات.
تهدف شركة هيونداي الكورية الجنوبية، عبر هذا الاتفاق إلى الشروع في نشاط الاستيراد "بنموذج سيدان، ونموذج SUV" خلال 2025، قبل الوصول إلى التصنيع مطلع العام 2026، هذا ومن المتوقع أن ينتج في مرحلته الآلى سيارة سياحية من نوع SUV قليلة التكلفة، ومركبة نفعية.
وفقاً لبيان صادر عن وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني، استقبل السيد علي عون، مساء الاثنين 8 جويلية، وفداً ضم مسؤولين رفيعي المستوى من شركة هيونداي الكورية ومؤسسة التجارة العمانية لمناقشة نسبة تقدم أشغال مشروع تصنيع سيارات هيونداي في الجزائر.
خلال الاجتماع، استمع السيد علي عون، وفقاً لذات البيان، إلى عرض مفصل قدمه السيد طارق مصعب مسؤول شركة هيونداي الكورية عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
خلال حديثه فقد أكد طارق مصعب أن "هذا المشروع يأتي في إطار سياسة الحكومة الجزائرية الهادفة إلى إقامة صناعة سيارات حقيقية مع تحقيق نسبة إدماج معتبرة".
أما عن الطرف الجزائري، فقد شدد السيد علي عون على "ضرورة الإسراع في تسجيل المشروع على المنصة الرقمية المخصصة لهذا الغرض وتنفيذ المشروع في أسرع وقت ممكن".
وأكد مسؤولو الشركة استعدادهم لإقامة مصنع وفقاً للمعايير الدولية للشركة، مع مراعاة تصميم المشروع منذ البداية لتشمل خط خاص بتصنيع هياكل المركبات، بالإضافة إلى خط خاص بعملية الطلاء.
هذا ومن المتوقع أن تعمل الشركة الكورية الجنوبية على إنتاج 3 نماذج من السيارات السياحية، بالإضافة إلى نوعين من السيارات الخدمية. من جهة أخرى فقد ذات المسؤول عن إنتاج سيارة كهربائية.
تقتضي خطة الشركة توسيع الانتاج في سنة 2027 من النماذج الأولية ، من أجل إضافة خطوط إنتاج جديدة لسيارة مدينة صغيرة سنة 2028، ومن ثمة إضافة مركبة كهربائية أخرى.