في المباراة الودية التحضيرية التي جمعت أمسية اليوم الجمعة بالمركب الرياضي الجديد لمدينة وهران "ميلود هدفي''، بين المنتخب الوطني الجزائري الأول، و نظيره الغيني، تحت إدارة لجنة تحكيم موريتانية، تفوق المنتخب الجزائري بهدف نظيف.
واستهلّ لاعبي المنتخب الوطني المباراة بِشيء من الارتباك، الذي يعود في الغالب إلى عودة بعض العناصر الغائبة مثل نبيل بن طالب وأندي ديلور، ومن ثمة بقاء بعض الأساسيين على دكّة البدلاء مثل رياض محرز وإسلام سليماني ويوسف بلايلي.
في الوقت الذي تميّز المنتخب الغيني بِخشونة لاعبيه، واعتمادهم على البنية الجسدية القوية، بالإضافة إلى الهجمات المرتدّة.
خلال الشوط الثاني تحسّن أداء "محاربي الصّحراء" كثيرا، خاصة بعد دخول بلايلي ومحرز وسليماني، ومن ثمة أخذ رفقاء سليماني زمام المبادرة.
هدف المنتخب الوطني الجزائري "الخضر" كان من توقيع إسلام سليماني لاعب نادي الفرنسي في الشوط الثاني من اللقاء خلال الدقيقة 79، بعد تمريرة حاسمة من زميله رياض محرز لاعب نادي مانشستر سيتي الإنجليزي.
يعد الانتصار المحقق المنتخب أمسية اليوم الرابع على التوالي مما يعني العودة إلى سكة الانتصارات التي توقفت بعد المباراة الفاصلة لمونديال قطر 2022 أمام الكاميرون، ليعود المنتخب من جديد إلى ديناميكية الانتصار بداية من شهر جوان الماضي.
هذه المباراة الودية التحضيرية جاءت بعد تأجيل الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات النسخة المقبلة من كأس أمم إفريقيا للأمم اللتين تم تأجيلها إلى شهر مارس المقبل، بعد تأجيل نهائيات ساحل العاج، بحوالي عاما تقريبا، أي بداية عام 2024.
تمكن "محاربي الصحراء"، بقيادة المدرب جمال بلماضي، من تحقيق انطلاقة جديدة في جوان الماضي، بعد الفوز في المباريات الثالثة تواليا، ضد كلا من أوغندا وتنزانيا الجولة الأولى والثانية من تصفيات كأس إفريقيا للأمم، ثم الفوز ضد المنتخب الإيراني في مباراة ودية.
سيكون أشبال جمال بلماضي على موعد آخر، أمسية الثلاثاء المقبل، لخوض مباراة ودية ثانية بنفس الملعب ضد منتخب أقوى على الورق، وهو المنتخب النيجيري، في ختام تربصهم التحضيري، وهي المقابلة التي ينتظر منها الجمهور الجزائري تأكيد صحوة زملاء رياض محرز.