استعدادا للدخول المدرسي المقبل، أدرجت وزارة التربية الوطنية تعديلات جديدة على شروط "التوظيف المؤقت" للأساتذة المتعاقدين في مختلف الأطوار و التخصصات، بعنوان الموسم الدراسي المقبل 2022-2023، حسب ما نقلته جريدة الشروق.
حيث قررت الوزارة مراعاة شرط المقاطعة الجغرافية في تعيين الأساتذة المتعاقدين، بمعنى آخر الأولوية لقطاع البلديات والدوائر، تأتي هذه الإجراءات من أجل تفادي أزمة إيواء الأساتذة المتعاقدين، ومنح فرصة التوظيف لأكبر عدد ممكن من الأساتذة، شريطة تحقيق تكافؤ الفرص بينهم.
مع اقتراب موعد الدخول المدرسي 2022-2023 الذي سيكون في بتاريخ 21 سبتمبر الجاري، تباشر مديريات التربية عبر الولايات 58 للقطر الجزائري، إنجاز مقررات التوظيف المؤقت للأساتذة المتعاقدين في مختلف المواد والتخصصات، التي تشهد شغورا، وفي الأطوار التعليمية الثلاثة بدون استثناء، وقد عملت الوزارة الوصية على إدراج بعض التعديلات على شروط التوظيف المؤقت بعنوان السنة الدراسية المقبلة، لأجل منح لكل ذي حقه كاملا غير منقوص.
بخصوص المناصب التي كانت شاغرة خلال الموسم الدراسي الماضي وبقيت على حالها خلال الموسم الحالي، يعين فيها تلقائيا الأساتذة المتعاقدون الذين كانوا يشتغلون فيها، تثمينا لجهودهم واستغلالا لخبرتهم المتراكمة في مجال التدريس.
بالنسبة للأساتذة المتعاقدين الذين فقدوا مناصبهم السابقة، يعينون في المناصب المالية التي تكون شاغرة خلال الموسم الجديد، ضمن الدائرة الإدارية التي توجد فيها المؤسسة التربوية.
بالنسبة للمناصب المالية التي ظلت شاغرة دون حالة تعاقد من السنة الدراسية المنصرمة، فعلى مديريات التربية أن تقوم بالتنسيق المباشر مع رؤساء المؤسسات التعليمية، على سد هذا الشغور شريطة احترام شرط المقاطعة الجغرافية في التعيين، من خلال توظيفهم على مستوى البلديات التي ينتمون إليها ثم الدوائر، تفاديا لأزمة الإيواء، و تسهيل تنقل الموظفين ومن ثمة الحد من استخدام وسائل المواصلات، والعمل بمبدأ تكافؤ الفرص بين وكذا أكبر عدد ممكن من الأساتذة.
بخصوص إدراج مادة اللغة الإنجليزية في مرحلة التعليم الابتدائي بعنوان السنة الدراسية 2022-2023، شدّد الوزير على ضرورة تنفيذ كل التعليمات بالصرامة اللازمة لإضفاء الشفافية في كل العمليات المرتبطة بهذا الملف، والاستعانة بالإعلام من أجل تبليغ الناجحين في شغل مناصب على أساس التعاقد لتدريس هذه المادة في الوقت اللازم، يضيف بيان الوزارة يأتي هذا الإجراء بعد استنفاذ منتوج التكوين من خريجي المدارس العليا لتكوين الأساتذة عن طريق الانتداب ممن رغبوا في ذلك.
بخصوص المناصب التي كانت شاغرة خلال الموسم الدراسي الماضي وبقيت على حالها خلال الموسم الحالي، يعين فيها تلقائيا الأساتذة المتعاقدون الذين كانوا يشتغلون فيها، تثمينا لجهودهم واستغلالا لخبرتهم المتراكمة في مجال التدريس.
بالنسبة للأساتذة المتعاقدين الذين فقدوا مناصبهم السابقة، يعينون في المناصب المالية التي تكون شاغرة خلال الموسم الجديد، ضمن الدائرة الإدارية التي توجد فيها المؤسسة التربوية.
بالنسبة للمناصب المالية التي ظلت شاغرة دون حالة تعاقد من السنة الدراسية المنصرمة، فعلى مديريات التربية أن تقوم بالتنسيق المباشر مع رؤساء المؤسسات التعليمية، على سد هذا الشغور شريطة احترام شرط المقاطعة الجغرافية في التعيين، من خلال توظيفهم على مستوى البلديات التي ينتمون إليها ثم الدوائر، تفاديا لأزمة الإيواء، و تسهيل تنقل الموظفين ومن ثمة الحد من استخدام وسائل المواصلات، والعمل بمبدأ تكافؤ الفرص بين وكذا أكبر عدد ممكن من الأساتذة.
بخصوص إدراج مادة اللغة الإنجليزية في مرحلة التعليم الابتدائي بعنوان السنة الدراسية 2022-2023، شدّد الوزير على ضرورة تنفيذ كل التعليمات بالصرامة اللازمة لإضفاء الشفافية في كل العمليات المرتبطة بهذا الملف، والاستعانة بالإعلام من أجل تبليغ الناجحين في شغل مناصب على أساس التعاقد لتدريس هذه المادة في الوقت اللازم، يضيف بيان الوزارة يأتي هذا الإجراء بعد استنفاذ منتوج التكوين من خريجي المدارس العليا لتكوين الأساتذة عن طريق الانتداب ممن رغبوا في ذلك.