أصدرت وزارة التربية الوطنية زوال اليوم الأربعاء 17 أوت 2022 بيانا جديدا طال انتظاره من طرف المهتمين بالشأن التربوي، يتعلق البيان بتاريخ عودة موظفي قطاع التربية من إداريين وتربويين للموسم الدراسي 2022/2023 بالنسبة لجميع مناطق التراب الوطني.
هذا وقد حددت وزارة عبد الحكيم بلعابد تاريخ الأحد 28 أوت 2022 صباحا لعودة موظفي الإدارة إلى مناصب عملهم، فيما حددت تاريخ الأربعاء 31 من شهر أوت 2022 صباحا، لعودة الطاقم التربوي والبيداغوجي، من أساتذة ومدرسين.
رغم أن البيان جاء في وقت متأخر على غير العادة، مقارنة بالسنوات الفارطة، غير أنه كان منقوص من تاريخ عودة أهم عنصر في العملية التربوية، هم التلاميذ المتمدرسين، مما يطرح الكثير من التساؤلات حول أسباب تأخر الإعلان عن موعد استئناف الطاقم التربوي للمداومة في البلاد، وعن موعد عودة التلاميذ إلى مقاعد دراستهم.
في المواسم الماضية، كانت هناك الكثير من الدعوات لتأخير الدخول المدرسي إلى منتصف شهر سبتمبر أو نهاية على اقل تقدير، بالنظر إلى الأجواء الحارة التي تعرفها المناطق الصحراوية على وجه التحديد، ولعل مثل هذه الدعوات هي التي دفعت بوزارة التربية الوطنية بتحديد موعد عودة الطاقم التربوي والإداري دون عودة التلاميذ.
بعد التكهنات الكثيرة حول موعد الدخول المدرسي 2023 اكتفى وزير التربية عبد الحكيم بلعابد، الثلاثاء، بالقول أن الإعلان عن تاريخ الدخول المدرسي سيكون في القريب العاجل.
جاء هذا الإعلان خلال إشرافه على افتتاح ملتقى وطني لتحضير التكوين التهييئ للأساتذة في مادة اللغة الانجليزية في السنة الثالثة ابتدائي. كما أضاف المسؤول الأول عن القطاع أن كل التواريخ مضبوطة بإحكام ومدروسة لضمان دخول مدرسي رصين وهادئ.
وحسب المهتمين بالشأن التربوي في البلاد، فإن ثمة تحديات كبيرة تقف وراء تأخير الإعلان عن موعد الدخول المدرسي 2022/2023، منها تدريس الإنجليزية و تخفيف وزن المحفظة.
في انتظارأن تعلن وزارة التربية عن موعد إلتحاق التلاميذ بمقاعد الدراسة، تظل الآذان مشدودة نحو مبنى وزارة عبد الحكيم بلعابد، من أجل الاستعداد الأمثل لدخول مدرسي ناجح، خاصة إذا علمنا إن موسم 2022-2023 يرفع على عاتقه مجموعة من التحديات و الرهانات.