الدخول المدرسي القادم سيشهد الكثير من التحديات التي قطعتها وزارة عبد الحكيم بلعابد على نفسها، من بينها تخفيف المحفظة، حيث أكد الوزير عبد الحكيم بلعابد، صبيحة اليوم الأربعاء، أنه سيشرع في إجراءات تخفيف المحفظة بداية من الدخول المدرسي المقبل، وذلك عبر استبدال الكتب التقليدية بكتب رقمية، وأيضا عبر التجهيز التدريجي باللوحات الرقمية لما يزيد عن 1600 مدرسة ابتدائية عبر مختلف ولايات التراب الوطني.
جاء ذلك، في كلمة ألقاها خلال حفل تكريم التلاميذ المتفوقين الأوائل في امتحان شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط دورة جوان 2022، وتحت إشراف رئيس الجمهورية.
قال السيد عبد الحكيم بلعابد: " أن الدخول المدرسي القادم سيشهد الكثير من المستجدات والإجراءات غير المسبوقة، خاصة على مستوى التعليم الابتدائي، حيث سيشرع في تخفيف المحفظة، تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية، من خلال التجهيز التدريجي باللوحات الرقمية لما يربو عن 1600 مدرسة ابتدائية تم اختيارها بإحكام لتشمل كل بلديات الوطن".
وفي حديثه عن الكتاب المدرسي أضاف الوزير أنه "سيتم العمل بالكتاب الرقمي لأول مرة في تاريخ المدرسة الجزائرية، مجانا لفائدة كل تلاميذ الطور الابتدائي الذين يتجاوز عددهم 5 ملايين و 200 ألف تلميذ، علاوة على الشروع في استعمال النسخة الثانية من الكتاب المدرسي".
أما على مستوى التعليم الثانوي العام والتكنولوجي، فسيعرف ابتداء من الموسم الدراسي القادم باستحداث شعبة الفنون وخياراتها أربعة، وهي: شعبة فنون تشكيلية، شعبة موسيقى شعبة مسرح، وشعبة سينما سمعي بصري، هذا وقد أضاف أنه تقرر استحداث ثانوية وطنية للفنون يكون مقرها بالجزائر العاصمة.
على المستوى المهني الاجتماعي، قال الوزير "أن قطاعه سيواصل الحوار والنقاش الجاد مع الشركاء الاجتماعيين بوضع اللمسات الأخيرة لمشروع القانون الأساسي الخاص بالأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية بما يستجيب لتطلعات أفراد الجماعة التربوية ويحسن من واقعهم المادي والمعنوي والمهني".
جدير بالذكر أن وزارة التربية كانت قد حددت مجموعة من الشروط، من أجل إدراج المؤسسات التربوية ضمن قائمة المستفيدين من الأجهزة اللوحية. فهل ستتمكن وزارة عبد الحكيم بلعابد من الوفاء بتعهداتها بداية من الموسم الدراسي المقبل 2022/2023؟ هذا ما سنعرفه مطلع الدخول الاجتماعي القادم.