حددت وزارة التربية الوطنية ترتيبات التقويم البيداغوجي النهائية للسنة الدراسية 2021/2022. في الأطوار التعليمية الثلاث، حيث أكدت من خلال منشور لها أنه واعتبارا للتنظيم الإستثنائي للتمدرس المعتمد خلال السنة الدراسية 2021/2022. واستنادا إلى المخططات والتدرجات الإستثنائية للتعلم تقرر تنظيم السنة الدراسية الحالية في ثلاثة فصول. مع ما يرافقها من تقويم بيداغوجي للتعلمات المنجزة. من خلال التقويم الشخصي والتقويم التكويني وكذا التقويم التحصيلي.
وقد حدد المنشور أيضا تاريخ إجراء الفروض في الأطوار الثلاثة بالإضافة إلى الكيفية التي يتم من خلالها حساب المعدلات الفصلية.
نشرت وزارة التربية الوطنية عبر موقعها على الإنترنت. صبيحة يوم الإثنين 18 نوفمبر، رزنامة الامتحانات الفصلية للأطوار التعليمية الثلاثة، الرزنامة المعلن عنها خاصة بالسنة الدراسية 2021/2022.
حيث قالت وزارة عبد الحكيم بلعابد في بيان لها صدر صباح اليوم، أنها قد حددت أخيرا التواريخ الرسمية الخاصة بامتحانات السنة الدراسية الحالية 2021/2022 وقد جاءت هذه التواريخ كالتالي:
بالنسبة لاختبارات الطور الابتدائي، ستجرى امتحانات الفصل الأول بداية من 30 نوفمبر إلى غاية 9 ديسمبر، بينما تجرى امتحانات الفصل الثاني بداية من الفاتح 1 إلى غاية 10 مارس 2022 ، في حين تبدأ اختبارات الفصل الثالث والأخير من 22 ماي 2022.
أما بالنسبة لاختبارات الفصل الأول في التعليم المتوسط، تجرى بداية من 28 نوفمبر إلى غاية 2 ديسمبر ، بينما تجرى إختبارات الفصل الثاني من 27 فيفري 2022 إلى 3 مارس ، في حين تبدأ اختبارات الفصل الثالث ابتداء من 22 ماي 2022.
أما بالنسبة لاختبارات الفصل الأول في التعليم الثانوي ستجرى بداية من 28 نوفمبر إلى غاية 2 ديسمبر، بينما تجرى إختبارات الفصل الثاني من 27 فيفري 2022 إلى 3 مارس ، في حين تبدأ اختبارات الفصل الثالث ابتداء من 22 ماي 2022.
وهي تواريخ متشابهة تقريبا في الأطوار الثلاث بداية من الفصل الأول إلى الفصل الأخير، غير أن السؤال الذي يطرح نفسه حاليا هو هل يتمكن القائمون على تنفيذ المقررات التي عرفت تخفيفا كبيرا في الحجم الساعي للمواد التعليمية ، في الوقت الذي حافظت فيه على مضمونها تقريبا، في هذا الموسم الذي عرف بداية متأخرة، وسيعرف نهاية مبكرة؟ أم أن وزارة بلعابد ستلجأ كعادتها إلى تخفيف هذه المقررات عندما يتعلق الأمر بالامتحانات الرسمية.
وهي تواريخ متشابهة تقريبا في الأطوار الثلاث بداية من الفصل الأول إلى الفصل الأخير، غير أن السؤال الذي يطرح نفسه حاليا هو هل يتمكن القائمون على تنفيذ المقررات التي عرفت تخفيفا كبيرا في الحجم الساعي للمواد التعليمية ، في الوقت الذي حافظت فيه على مضمونها تقريبا، في هذا الموسم الذي عرف بداية متأخرة، وسيعرف نهاية مبكرة؟ أم أن وزارة بلعابد ستلجأ كعادتها إلى تخفيف هذه المقررات عندما يتعلق الأمر بالامتحانات الرسمية.