في يناير الماضي من هذا العام ، كانت الإدارة الأمريكية قد أدرجت مجموعة من الشركات الصينية و البالغ عددها تسع شركات، ضمن القائمة السوداء التي تشكل خطرا على الأمن القومي، وكانت حينها شركة Xiaomi إحدى هذه الشركات ، استندت القائمة السوداء للجيش الأمريكي حينها بالعلاقات الوثيقة بين الشركات الصينية و الجيش الصيني ، وجاء هذا القرار لمنع المستثمرين الأمريكيين من الاستثمار في تلك الشركات.
 |
| Xiaomi |
وقد أدى القرار الأولي أو الحظر المفروض على شركة Xiaomi الصينية حينها، إلى انخفاض كبير في حصتها السوقية قدر ب 10 مليارات دولار، وانخفاض أسهم الشركة بنسبة 9.5 في المائة في يناير الماضي مباشرة عقب هذا القرار.
لم تقف Xiaomi مكتوفة الأيدي وقتها، لكنها رفعت دعوى قضائية ضد قرار الحكومة الأمريكية، وتوجت مساعي الشركة بقرار قاضي المقاطعة رودولف كونتريراس الذي أوقف الحظر مؤقتا، و وصف هذه الخطوة بأنها "تعسفية ومتقلبة" وحرمت الشركة من الإجراءات القانونية الواجبة. حقوق. و منع القاضي وزارة الدفاع من تقييد الاستثمار الأمريكي في الشركة المصنعة للهواتف الذكية الصينية Xiaomi Corp.
وقد واجهت الشركة الصينية حينها احتمال شطبها من البورصات الأمريكية وحذفها من المؤشرات القياسية العالمية، لكن بالنظر إلى عدم موضوعية القرار وافتقاره إلى الأدلة، فقد كان من المرجح أن تفوز Xiaomi الصينية بإلغاء كامل للحظر.
خلاصة القول بهذا الشأن، هو القرار الذي توصلت إليه وزارة الدفاع الأمريكية، حيث ستزيل شركة Xiaomi من القائمة السوداء للحكومة الأمريكية، وقد جاء هذا القرار وفقًا لدعوى محكمة جديدة رصدتها بلومبرج الإخبارية في وقت سابق من نهار اليوم.
حيث ينص الإيداع على أن الحكومة الأمريكية و Xiaomi ستوافقان على حل التقاضي المستمر دون مزيد من الخلاف بينهما، ومن شأن هذا الاتفاق أن يسمح بالاستثمار الأمريكي في الشركة الصينية من جديد .
بينما يتفاوض الطرفان المعنيان الحكومة الأمريكية و Xiaomi حاليا على شروط محددة للعمل بينهما، ومن المتوقع أن يقدما عرضًا مشتركًا منفصلاً قبل أجل أقصاه 20 مايو المقبل.
جدير بالذكر أن شركة Xiaomi الصينية تعد حاليا ثالث أكبر شركة مصنعة للهواتف الذكية في العالم من حيث الشحنات حيث استفادة من العقوبات المفروضة على مواطنتها هواوي، فهي تأتي بعد كل من Samsung و Apple.