خلال كلمة وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي فيصل بن طالب قال أن النسخة الثانية من بطاقة الشفاء، التي تتميز بتكامل تقني وتطبيقات رقمية، بالإضافة إلى طاقة استيعاب أكبر، ونظام معلوماتي جديد يسمح برفع سقف التعويضات للوصفة الطبية الواحدة من 3000 دج إلى 5000 دج، مع 40 وصفة دوائية موصوفة مؤخرا، هذا التعويض تشمل جميع بطاقات الشفاء سواء كانت قديمة أو جديدة.
تتميز النسخة الجديدة من البطاقة بتكامل تقني عالي مع تطبيقات ذكية ومنصات رقمية مخصصة للصندوق، مما يسمح للمستفيدين بالوصول إلى خدمات الضمان الاجتماعي بسرعة وببساطة ومرونة.
تقدم بطاقة الشفاء 2 إمكانيات موسعة، مع سعة أكبر لتخزين المعلومات. يمكنها الآن استيعاب 40 وصفة طبية إلكترونية إضافية، و400 نوع من الأدوية الموصوفة، و12,538 صيدلية متعاقدة، و682 مصنعًا متعاقدًا لنظارات الطبية، و36 عيادة لجراحة القلب، و222 مركزًا لتصفية الدم، و119 عيادة استشارات النساء، و344 مشغلًا لنقل الصحة، و3.827 طبيبًا معالجًا متعاقدًا.
تمثل هذه الخطوة تقدمًا حاسمًا وحيويًا في تحول النظام الوطني للضمان الاجتماعي إلى التكنولوجيا الرقمية. يعتمد على تكنولوجيا المعلومات ويتماشى مع الجهود المستمرة لتحديث صندوق التأمين الاجتماعي الوطني للعمال الأجراء.
الهدف هو القضاء تمامًا على استخدام الوثائق الورقية، وفقًا لالتزام الرئيس بتعزيز تكنولوجيا المعلومات في النظام الوطني للضمان الاجتماعي.