 |
| Facebook/ Oculus VR |
قالت شركة Facebook في وقت سابق إنها تخطط لحظر جميع اللاعبين الذين لديهم أكثر من سماعات رأس Oculus رأس واحدة، مرتبطة بحساب واحد على منصته الاجتماعية.
بررت الشركة الأمريكية Facebook قرارها هذا أن استخدام أكثر من سماعة رأس Oculus VR واحدة يعد انتهاكا لشروط الخدمة الخاصة بها، يفهم من هذا وبطريقة مباشرة أن لاعبي VR لم يعد مسموحًا لهم، حسب قول الشركة، بشراء سماعات رأس واستخدامها للعب في نفس الوقت على حساب واحد ولو تعلق الأمر بأفراد أسرهم أو أصدقائهم.
ماهي Oculus VR؟
Oculus VR هي شركة أمريكية أنشأها Palmer Luckey و Brendan Iribe ، وهي شركة تابعة لـ Facebook. تم شراء Oculus VR بواسطة Facebook في مارس 2014 مقابل 2 مليار دولار ويعمل في الواقع الافتراضي.
لا شك أن خبرا كهذا لا يمكن تصنيفه إلا في خانة الأخبار المزعجة للغاية بالنسبة لمحبي VR، مع العلم أن النظام الأساسي للمنصة يقوم بدمج حسابات Oculus منذ بداية شهر أكتوبر الحالي.
كانت منصة Facebook تخطط لموقف آخر، وهو الذي يمكن من خلاله ربط حسابات متعددة بسماعة رأس واحدة و ليس العكس، لم تفكر المنصة في المستخدمين القاصرين، فظلت هذه مشكلة للمستخدمين دون سن 13 عامًا ، والذين يُحظر عليهم قانون الخصوصية على المنصة إنشاء حساب على شبكتها التواصلية، في المقابل هناك فئة أخرى، وهم الذين لا يرغبون منذ البداية في إنشاء ملف تعريف. نصحت الشركة المستخدمين بعد ذلك باستخدام سماعة رأس واحدة فقط في كل مرة أو تصفح حساب شخص آخر يعيش في نفس المنزل.
Facebook واهتمامات المستخدمين
في البداية ، رد Facebook بالإشارة إلى أن هذا الالتزام بإنشاء حساب من شأنه أن يدفع المستخدمين للعثور على أصدقاء جدد، من أجل تنفيذ تجارب تركز على الألعاب وغيرها. ومع ذلك ، رد العديد من المستخدمين بالإشارة إلى أن هذا سيمنعهم من اللعب ، بما في ذلك أولئك الذين استخدموا حسابات الضيوف.
 |
| إضافة شرح |
اعتذرت شركة Facebook فيما بعد عن تقديم معلومات غير صحيحة. هذا ما يتضمنه حساب Twitter المخصص لدعم Oculus حيث يشير إلى أن المعلومات حول الحظر المفروض على حسابات Facebook كانت غير صحيحة وأنه يريد تقديم إجابات بسرعة كبيرة.
لا يؤدي استخدام سماعة رأس واحدة أو أكثر في النهاية إلى استبعاد المستخدم، لأن هذا لا يتعارض مع شروط خدمة النظام الأساسي الخاص بالشبكة الاجتماعية الأكثر استخداما بين جميع الفئات، فقد عاد فيسبوك إلى بيانه الأولي واعتذر عن قراره.