Facebook Messenger |
تعتقد شركة Facebook أن إعادة توجيه الرسائل بين الكثير من المستخدمين لوسائل التواصل الاجتماعي بامكانه تزويدهم بمعلومات مضللة ، ومحتوى فيروسي ضار وقد تسبب استعمال هذه الطريقة في التواصل في إلحاق ضرر بالكثير من الدول والمجتمعات حول العالم.
لكن شركة Facebook لا يمكنها أن تقف مكتوفة الأيدي أمام تفاقم هذا الخطر الداهم ، فقد نجحت جهود شركة Facebook المستمرة في تزويد المستخدمين بتجربة مراسلة متميزة من جهة الأمان والخصوصية .
تمثل هذا الحل الذي توصلت إليه شركة Facebook، في الحد من إعادة توجيه الرسائل بين مستخدمي تطبيق المراسلة الخاص بها Facebook Messenger، فلن تتمكن بعد اليوم من إعادة توجيه الرسالة لأكثر من خمسة أشخاص أو مجموعات في المرة الواحدة ، بإمكان هذا الحد في نظر شركة فيسبوك أن يحد من انتشار المعلومة المضللة والأخبار المغلوطة الهادفة إلى توجيه الرأي العام.
قال السيد جاي سوليفان ، مدير إدارة المنتجات والخصوصية والسلامة في فيسبوك:" كجزء من جهودنا المستمرة لتزويد الأشخاص بتجربة مراسلة أكثر أمانًا وخصوصية ، نقدم اليوم حدًا لإعادة التوجيه على Messenger ، لذلك لا يمكن إعادة توجيه الرسائل إلا إلى خمسة أشخاص أو مجموعات في المرة الواحدة. يعد الحد من إعادة التوجيه طريقة فعالة لإبطاء انتشار المعلومات المضللة الفيروسية والمحتوى الضار الذي قد يتسبب في ضرر حقيقي في العالم".
أما عن أسباب التعديل في سياسة الاستخدام فيرتبط بالحملة الانتخابات في الولايات المتحدة الأمريكية ونيوزيلندا من جهة، دون أن ننسى جائحة كوفيد 19 المستجد التي تجتاح أغلب دول المعمورة من جهة أخرى.
هذه الخطوة التي اتخذتها Facebook تزود الأشخاص بشفافية وثقة أكبرفي استخدام المنصة، كما تمنحهم حق الوصول إلى معلومة صحيحة دقيقة ويقينية.
الخطوة الجديدة تضاف إلى الميزات السابقة التي أطلقتها Facebook كميزة اشعارات الأمان و المصادقة الثنائية والإبلاغ عن الرسائل غير المرغوب فيها.
غرض هذه المزايا مجتمعة هو الحد من انتشار المعلومات الخاطئة أو المحتوى المضلل، ومن ثمة الحفاظ على أمن المستخدمين وخصوصيتهم كما قالت شركة فيسبوك.