 |
| شركة Microsoft تدخل المحادثات لشراء TikTok |
تطبيق TikTok هو عبارة عن منصة اجتماعية تمكن مشتركيها من مشاهدة مقاطع فيديو قصيرة من إنتاج الأفراد مبدعين كانوا أو عاديين، لكن التطبيق الصيني لقى صعوبات في الكير من الدول من أهمها الو م أ والهند، التي قامت بحظر 57 تطبيق صيني من بينها TikTok، بمزاعم مختلفة أهمها مسألة الخصوصية. وقد وردت مؤخرا أنباء عن نية شركة مايكروسوفت في شراء التطبيق.
آخر الأخبار حول TikTok وردت من الو م أ، حين أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مخاوفه بشأن تطبيق مشاركة الفيديو TikTok الذي يجمع معلومات عن المواطنين الأمريكيين والخطر الذي يشكله على الأمن القومي.
كانت الشركة الأم لتطبيق TikTok الذي تملكه شركة ByteDance التي عجزت حتى لحظة كتابة هذه الأسطر عن التوصل لحل مع الحكومة الأمريكية، هذا الموقف دفع شركة مايكروسوفت إلى التفكير في الموضوع ومن ثمة اقتراح رأي اختياري على الشركة الأم للتطبيق ByteDance تمثل هذا الرأي في إبداء شركة Microsoft لرغبتها في الاستحواذ على التطبيق. وقد انتشرت شائعات في الآونة الأخيرة تفيد بأن الرئيس التنفيذي لشركة Microsoft كان يجري محادثات مع ترامب و ByteDance حول صفقة استحواذ لتطبيق وسائل التواصل الاجتماعي TikTok، وظلت هذه الأخبار مجرد.
أما اليوم فهناك أخبار اخرى من شركة البرمجيات العملاقة Microsoft تؤكد هذه الأخبار رسميًا أن الرئيس التنفيذي لشركة Satya Nadella يجري محادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من جهة ومن أخرى مع مسؤولي شركة ByteDance. وفقًا لبيان رسمي صادر عن Microsoft ، فإن الشركة "ملتزمة بالحصول على TikTok خاضعة لمراجعة أمنية كاملة وتوفير مزايا اقتصادية مناسبة للولايات المتحدة ، بما في ذلك خزانة الولايات المتحدة."
سيتم الانتهاء من المناقشات مع ByteDance بحلول 15 سبتمبر من هذه السنة. وفي حال إتمام Microsoft لهذا العقد، فالشركة ليست مهتمة بشراء التطبيق كليا، بل ستقوم بشراء مهام TikTok في أسواق محددة، ستتحكم Microsoft فقط في عمليات TikTok في الولايات المتحدة ودول أخرى، هي وكندا وأستراليا ونيوزيلندا. بينما تحتفظ ByteDance بالعمليات في الأسواق الأخرى.
تقدر تكاليف حصة تطبيق TikTok في السوق الأمريكية وحدها ما بين 15 مليار و 30 مليار دولار. تضمن Microsoft نقل المعلومات الخاصة للعملاء الأمريكيين إلى الولايات المتحدة.
لكن إذا ما تم حل مشكلة تطبيق TikTok في السوق الأمريكية بهذه الصيغة، فهل يمكن اعتبارها الطريقة المناسبة لتجاوز مشكلات الشركات التقنية الصينية في السوق الأمريكية؟