Google وApple |
في عام 2016 ظهرت عريضة على موقع ( Change.Org) أدعت هذه العريضة أن شركة جوجل الامريكية قامت بإزالة كل ذكر لفلسطين من خدمتها للخرائط نزولا عند رغبة حكومة الكيان الإسرائيلي، حيث أكدت العريضة حينها على العلاقة الوثيقة بين مؤسسي قوقل اليهوديين وقادة الحكومة لدى الكيان اليهودي، ولا تزال هذه العريضة نشطة على الويب كما حصلت على أكثر من 800 ألف توقيع.
وقد ظهر قبل أيام منشور على منصة انستجرام نشره مستخدم يدعى Astagfirvlah حيث اتهم المستخدم شركة جوجل بإزالة خريطة فلسطين من خرائطهم، وقد تدخلت منصة انستجرام فيما بعد لتوضح أن المنشور يتضمن معلومات مغلوطة، وأن خريطة فلسطين لم توضع يوما على الخرائط العالمية.
لكن الأمر لم يتوقف على تعليق انستجرام على المنشور، بل انتشرت المعلومة كالنار في الهشيم على المواقع الإخبارية ومنشورات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اتفق الجميع على اتهام شركة قوقل و وقوفها إلى جانب الكيان الصهيوني بدعم الاحتلال على حساب القضية الفلسطينية، هذا وتعترف قرابة 136 دولة بما فيهم الأمم المتحدة بفلسطين كدولة مستقلة، غير أن الولايات المتحدة الأمريكية موطن شركات التكنولوجيا العالمية كجوجل وآبل لا تعترف بالدولة الفلسطينية.
أما عن رد شركة جوجل فقد قال قسم من موقع الشركة على الويب يتم عرض الحدود المتنازع عليها كخط رمادي متقطع. الأماكن المعينة لا تتفق على الحدود.
وعلى الرغم من أن اسرائيل تقول أنها لم تعد تحتل قطاع غزة بعد تفكيك المستوطنات عام 2005 إلا أنها تحاصر القطاع وتفرض عليه سيطرة جوية برية وبحرية مما دفع بالأمم المتحدة إلى تصنيف القطاع على أنه أرض محتلة في ظل الكم الهائل من المستوطنات التي تعتبر غير قانونية في نظر القانون الدولي.
وقد توالت ردود الفعل على تحركات الكيان الصهيوني المشبوهة لضم أراضي فلسطينية جديدة حيث قال الأمين العام للأمم المتحدة (انطونيو جوتيريس) معلقا على الأمر: "إن أي ضم سيكون عاملا رئيسيا لزعزعة استقرار المنطقة". بينما وقع أكثر من 1000 برلماني أوربي على خطاب احتجاج مشترك نصه كالآتي: "عدم الرد بشكل جدي سيشجع الدول الأخرى التي لها مطالب إقليمية على تجاهل المبادئ الأساسية للقانون الدولي".